* 292 / 30، ثم تقول:
الحمد لله الذي لا ينسي من ذكره، والحمد لله الذي لا يخيب 170 من دعاه، والحمد لله الذي لا يقطع رجاء من رجاه، والحمد لله لذي لا يذل من والاه، الحمد 171 لله الذي يجزي بالاحسان إحسانا وبالصبر نجاة، والحمد لله الذي هو ثقتنا حين تنقطع الحيل عنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين يسوء ظننا بأعمالنا، والحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، والحمد لله الذي يغدو علينا ويروح بنعمه 172 فنظل فيها ونبيت برحمته ساكنين ونصبح بنعمته 173 معافين، فلك الحمد كثيرا ولك المن فاضلا، الحمد لله الذي خلقني فأحسن خلقي وصورني فأحسن صورتي وأدبني فأحسن أدبي 174 وبصرني دينه 175 وبسط علي رزقه وأسبغ علي نعمه وكفاني الهم 176، اللهم! فلك الحمد على كل حال كثيرا ولك المن فاضلا وبنعمتك تتم الصالحات، اللهم! لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك، ولك الحمد حمدا لا نهاية له دون علمك، ولك الحمد حمدا لا أمد له دون مشيتك، ولك الحمد حمدا لا أجر لقائله دون رضاك، اللهم! لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان، اللهم!
لك الحمد كما أنت أهله، الحمد لله بمحامده كلها على نعمائه كلها حتى ينتهي الحمد إلى ما تحب 177 ربنا وترضى، 178 اللهم! لك الحمد كما تقول وفوق ما يقول القائلون وكما يحب ربنا أن يحمد. 179