* 240 / 36، وتدعو بما تحب، ثم تسجد سجدة الشكر، وتقول فيها:
يا عماد من لا عماد له! يا ذخر من لا ذخر له! يا سند من لا سند له! يا ملاذ من لا ملاذ له! يا كهف من لا كهف له! يا غياث من لا غياث له! يا جار من لا جار له! يا حرز من لا حرز له! يا حرز الضعفاء! يا كنز الفقراء! يا عون أهل البلايا! يا أكرم من عفا! يا منقذ الغرقي! يا منجي الهلكى! يا كاشف البلوى! يا محسن يا مجمل!
يا منعم يا مفضل! أنت الذي سجد لك سواد الليل ونور النهار وشعاع الشمس وضوء القمر ودوي الماء وحفيف الشجر، يا الله! يا الله! يا الله! لا شريك لك ولا وزير ولا عضد ولا نصير، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد 70 وأن تعطيني من كل خير سألك منه سائل وأن تجيرني من كل سوء استجار بك منه مستجير إنك على كل شئ قدير وذلك عليك يسير.
ثم تقوم فتصلي ركعتي الشفع تقرأ في كل واحدة منهما الحمد، وقل هو الله أحد.
وروي أنه يقرأ في الأولى الحمد، وقل أعوذ برب الناس، وفي الثانية الحمد، وقل أعوذ برب الفلق، ويسلم بعد الركعتين ويتكلم بما شاء، والأفضل أن لا يبرح من مصلاه حتى يصلي (الوتر) فإن دعت 71 ضرورة إلى القيام قام وقضي حاجته، وعاد فصلي الوتر.
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله، كان يصلي الثلث الركعات، بتسع سور في الأولى ألهيكم التكاثر، وإنا أنزلناه، وإذا زلزلت، وفي الثانية الحمد، والعصر، وإذا جاء نصر الله، وإنا أعطيناك الكوثر، وفي المفردة من الوتر قل يا أيها الكافرون، وتبت، وقل هو الله أحد.