* 241 / 37، ويستحب أن يدعو بهذا الدعاء، عقيب الشفع:
إلهي! تعرض لك في هذا الليل المتعرضون وقصدك فيه القاصدون وأمل فضلك 72 ومعروفك الطالبون، ولك في هذا الليل نفحات وجوائز وعطايا و مواهب تمن بها على من تشاء من عبادك وتمنعها من لم تسبق له العناية منك وها أنا ذا عبدك الفقير إليك المؤمل فضلك ومعروفك، فإن كنت يا مولاي!
تفضلت في هذه الليلة علي أحد من خلقك وعدت عليه بعائدة من عطفك، فصل على محمد وآله الطيبين الطاهرين الخيرين الفاضلين وجد علي بفضلك و معروفك وكرمك يا رب العالمين! وصل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الخيرين الفاضلين الذين أذهب 73 الله عنهم الرجس وطهرهم 74 تطهيرا إنك حميد مجيد، اللهم! إني أدعوك كما أمرتني فصل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واستجب لي كما وعدتني إنك لا تخلف الميعاد.
ثم يقوم إلى المفردة من الوتر فيتوجه بما قدمناه من السبع التكبيرات ثم يقرأ فيها الحمد، وقل هو الله أحد ثلاث مرات، والمعوذتين ثم يرفع يديه بالدعاء فيدعو بما أحب، والأدعية في ذلك لا تحصي غير أنا نذكر من ذلك جملة مقنعة إن شاء الله تعالى وليس في ذلك شئ موقت لا يجوز خلافه، ويستحب أن يبكي الإنسان في القنوت من خشية الله والخوف من عقابه أو يتباكى ولا يجوز البكاء لشئ من مصائب الدنيا.
242 / 38، ويستحب أن يدعو بهذا الدعاء وهو:
لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات