واليت، تباركت وتعاليت، آمنت بك وتوكلت عليك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم! إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن سوء القضاء ودرك الشقاء وتتابع الفناء وشماتة الأعداء وسوء المنظر في النفس والأهل والمال و الولد والأحباء والأخوان والأولياء وعند معاينة الموت وعند مواقف الخزي في الدنيا والآخرة هذا مقام العائذ بك من النار التائب الطالب الراغب إلى الله.
243 / 39، وتقول ثلثا: أستجير بالله من النار. ثم ترفع يديك وتمدهما، وتقول:
وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم صل على محمد وآل محمد وصل على ملائكتك المقربين وأولي العزم من المرسلين والأنبياء المنتجبين والأئمة الراشدين أولهم وآخرهم، اللهم عذب كفرة أهل الكتاب وجميع المشركين ومن ضارعهم من المنافقين فإنهم يتقلبون في نعمتك ويجعلون الحمد لغيرك فتعاليت عما يقولون وعما يصفون علوا كبيرا، اللهم العن الرؤساء والقادة والأتباع من الأولين والآخرين الذين صدوا عن سبيلك، اللهم! أنزل بهم بأسك ونقمتك فإنهم كذبوا على رسولك وبدلوا نعمتك وأفسدوا عبادك وحرفوا كتابك و غيروا سنة نبيك، اللهم العنهم وأتباعهم وأولياءهم وأعوانهم ومحبيهم و أحشرهم وأتباعهم إلى جهنم زرقا، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك بأفضل صلواتك وعلى أئمة الهدى الراشدين المهديين.