ورب النبيين والملائكة المقربين ومفزعهم عند الأهوال والشدائد العظام! أسألك اللهم بما استعملت به من قام بأمرك وعاند عدوك واعتصم بحبلك وصبر على الأخذ بكتابك، محبا لأهل طاعتك مبغضا لأهل معصيتك مجاهدا فيك حق جهادك، لم تأخذه فيك لومة لائم ثم ثبته بما مننت 22 عليه فإنما الخير بيدك، وأنت تجزي به من رضيت عنه، وفسحت 23 له في قبره ثم بعثته مبيضا وجهه، قد آمنته من الفزع الأكبر وهول يوم القيامة.
220 / 16، ثم يركع، فإذا سلم، كبر ثلثا، ثم يقول: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت وتعاليت، سبحانك يا رب البيت الحرام، اللهم! إنك تري ولا تري، وأنت بالمنظر الأعلى، وأن بيدك الممات والمحيا وأن إليك المنتهى والرجعي، وإنا نعوذ بك 24 أن نذل ونخزى، الحمد لله ذي الملك والملكوت، الحمد لله ذي العز والجبروت،. الحمد لله الحي الذي لا يموت، الحمد لله العزيز الجبار الحليم الغفار الواحد القهار الكبير المتعال، سبحان الله العظيم، سبحان الله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولا مثل ولا شبه ولا عدل يا الله! يا رحمن!
ربنا! لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا! ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على