* 218 / 14، وكان علي بن الحسين عليهما السلام يصلي أمام صلاة الليل ركعتين خفيفتين، يقرأ فيهما بقل هو الله أحد في الأولى، وفي الثانية بقل يا أيها الكافرون ويرفع يديه بالتكبير، ويقول:
اللهم! أنت الملك الحق 17 ذو العز الشامخ والسلطان الباذخ والمجد الفاضل، أنت الملك القاهر الكبير القادر الغني الفاخر، ينام العباد ولا تنام ولا تغفل ولا تسأم، الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل ذي الجلال والاكرام وذي الفواضل العظام والنعم الجسام وصاحب كل حسنة وولي كل نعمة لم تخذل 180 عند كل شدة 19 ولم تفضح بسريرة ولم تسلم بجريرة ولم تخز في موطن ومن هولنا أهل البيت عدة وردء عند كل عسير 20 ويسير، حسن البلاء كريم الثناء عظيم العفو عنا، أمسينا لا وتلك يغنينا أحد إن حرمتنا 21 ولا يمنعنا منك أحد إن أردتنا فلا تحرمنا فضلك لقلة شكرنا ولا تعذبنا لكثرة ذنوبنا وما قدمت أيدينا، سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العز والجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت.
219 / 15، ثم يقرء ويركع، ثم يقوم في الركعة الثانية، فيقرأ بفاتحة الكتاب، وسورة، فإذا فرغ من القراءة بسط يديه وقال:
اللهم! إليك رفعت أيدي السائلين، ومدت أعناق المجتهدين، ونقلت أقدام الخائفين، وشخصت أبصار العابدين وأفضت قلوب المتقين وطلبت الحوائج يا مجيب المضطرين! ومعين المغلوبين! ومنفس كربات المكروبين! وإله المرسلين!