وثلثين تحميدة، وكبر الله تعالى أربعا وثلثين تكبيرة.
221 / 17، وقل:
يا من نواصي العباد بيده وقلوب الجبابرة في قبضته، وكل الأمور لا تمتنع من الكون تحت إرادته يدبرها بتكوينه إذا شاء كيف شاء، ما شاء الله كان، أنت الله ما شئت من أمر يكون، 26 لا حول ولا قوة إلا بالله، رب! قد دهمني ما قد علمت وغشيني 27 ما لم يغب عنك، فإن أسلمتني هلكت وإن أعززتني سلمت، اللهم! إني أسطو باللواذ بك على كل كبير، وأنجو من مهاوي الدنيا والآخرة بذكري لك في إناء الليل وأطراف النهار، اللهم! بك أتعزز على كل عزيز وبك أصول على كل جبار عنيد، وأشهد أنك إلهي 28 وإله العالمين، سيدي! أنت ابتدأت بالمنح قبل استحقاقها فاخصصني بتوفيرها وإجزالها، بك اعتصمت وعليك عولت وبك وثقت وإليك لجأت، الله الله الله ربي لا أشرك به شيئا ولا أتخذ من دونه وليا.
222 / 18، ثم تخر ساجدا وتقول:
قال أو لم تؤمن، قال بلي ولكن ليطمئن قلبي، قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك، ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا، ثم أدعهن يأتينك سعيا، واعلم أن الله عزيز حكيم.
223 / 19، ثم تقول:
اللهم! إليك يؤم ذوو الآمال وإليك يلجأ المستضام، وأنت الله مالك الملوك