* 906 / 21، فسمعته يقول:
أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السماوات والأرضون، وانكشفت له الظلمات وصلح عليه أمر الأولين والآخرين من فجاءة نقمتك ومن تحويل عافيتك ومن زوال نعمتك، اللهم ارزقني قلبا تقيا نقيا ومن الشرك بريئا لا كافرا ولا شقيا.
907 / 22، ثم عفر خديه في التراب فقال:
عفرت وجهي في التراب وحق لي أن أسجد لك.
فلما هم رسول الله صلى الله عليه وآله بالانصراف، هرولت إلى فراشها فأتي رسول الله صلى الله عليه وآله فراشها فإذا لها نفس عال، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: ما هذا النفس العالي؟ أما تعلمين أي ليلة هذه؟ هذه ليلة النصف من شعبان، فيها تقسم الأرزاق وفيها تكتب الآجال وفيها يكتب وفد الحاج وإن الله تعالى ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من عدد شعر معزى كلب وينزل الله تعالى ملائكته من السماء إلى الأرض بمكة ومما يستحب من الأدعية في هذه الليلة، وفي هذه الليلة ولد الحجة 29 الصالح صاحب الأمر عليه السلام.
908 / 23، ويستحب أن يدعي فيها بهذا الدعاء:
اللهم! بحق ليلتنا ومولودها وحجتك وموعودها التي قرنت 30 إلى فضلها فضلك 31 فتمت كلمتك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماتك ولا معقب لآياتك نورك المتألق وضياؤك المشرق والعلم النور في طخياء الديجور الغائب لمستور جل مولده وكرم محتده والملائكة شهده والله ناصره ومؤيده إذا آن ميعاده