أجمعين.
اللهم! وبارك لنا في يومنا هذا الذي فضلته وبكرامتك جللته وبالمنزل العظيم منك أنزلته وصل على من فيه إلى عبادك أرسلته وبالمحل الكريم أحللته، اللهم! صل عليه صلاة دائمة تكون لك شكرا ولنا ذخرا واجعل لنا من أمرنا يسرا واختم لنا بالسعادة إلى منتهى آجالنا وقد قبلت اليسير من أعمالنا، وبلغنا برحمتك أفضل آمالنا إنك على كل شئ قدير، وصلى الله على سيدنا محمد و آله وسلم. 61 رواية أبي القاسم الحسين بن روح رحمة الله عليه قال: تصلي في هذا اليوم اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وما تيسر من السور وتتشهد وتسلم وتجلس.
878 / 21، وتقول بين كل ركعتين:
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا، يا عدتي في مدتي! يا صاحبي في شدتي! يا وليي في نعمتي! يا غياثي في رغبتي! يا نجاحي 62 في حاجتي! يا حافظي في غيبتي! يا كافئي 63 في وحدتي! يا أنسي في وحشتي! أنت الساتر عورتي فلك الحمد، وأنت المقيل عثرتي فلك الحمد، وأنت المنعش صرعتي فلك الحمد، صل على محمد وآل محمد واستر عورتي وآمن روعتي وأقلني عثرتي واصفح عن جرمي وتجاوز عن سيئاتي في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون.