الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا، اللهم! إني أسألك بمعاقد عزك على أركان عرشك 56 ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم وذكرك الأعلى الأعلى الأعلى، وبكلماتك التامات أن تصلي على محمد وآله وأن تفعل بي ما أنت أهله ثم ادع بما شئت، ويستحب الغسل في هذه الليلة.
يوم السابع والعشرين منه، فيه بعث رسول الله صلى الله عليه وآله.
ويستحب صومه وهو أحد الأيام 57 الأربعة في السنة، ويستحب أيضا الغسل فيه والصلاة المخصوصة.
وروى الريان بن صلت قال: صام أبو جعفر الثاني عليه السلام لما كان ببغداد يوم النصف من رجب ويوم سبع وعشرين منه وصام جميع حشمه وأمرنا أن نصلي الصلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة، تقرأ في كل ركعة الحمد، وسورة، فإذا فرغت قرأت الحمد أربعا، وقل هو الله أحد أربعا، والمعوذتين أربعا.
876 / 19، وقلت:
لا إله إلا الله والله أكبر، وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. أربعا. الله الله ربي لا أشرك به شيئا. أربعا. لا أشرك بربي أحدا. أربعا.
877 / 20، ويستحب أن يدعو بهذا الدعاء في هذا اليوم:
يا من أمر بالعفو والتجاوز وضمن على نفسه العفو والتجاوز! يا من عفي وتجاوز يا كريم! اللهم! وقد أكدي الطلب وأعيت الحيلة والمذهب ودرست الآمال وانقطع