والأفضل أن يصلي على الميت مع الطهارة، وليس ذلك شرطا في صحتها، وليس من شرطها القراءة ولا التسليم، بل هي خمس تكبيرات، بينهن أربعة أدعية، فيكبر الإنسان 604 / 59، فيقول:
الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
605 / 60، ثم يكبر ثانية. ويقول:
اللهم! صل على محمد وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد، وارحم محمدا وآل محمد، كأفضل ما صليت وباركت ورحمت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
606 / 61، ثم يكبر ثالثة ويقول:
اللهم! اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات تابع بيننا وبينهم بالخيرات إنك مجيب الدعوات إنك على كل شئ قدير.
607 / 62، ثم يكبر الرابعة، ويدعو للميت إن كان مؤمنا، قال:
اللهم! عبدك ابن عبدك وابن أمتك نزل بك وأنت خير منزول به، اللهم! إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا.
اللهم! إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه، واحشره مع من كان يتولاه من الأئمة الطاهرين.
وإن كان مخالفا معاندا دعا عليه ولعنه.