هذا وقوف العائذ بك 113 يا رب! أدعوك متضرعا وراكعا متقربا إليك بالذلة خاشعا فلست بأول منطق من حشمة 114 متذللا، أنت أحب إلي مولاي، أنت أحب إلي.
428 / 40، فإذا سجدت فابسط يديك كطالب حاجة، وقل: سبحان ربي الأعلى وبحمده، رب هذه يداي مبسوطة 115 بين يديك هذه جوامع بدني خاضعة بفنائك وهذه أسبابي مجتمعة لعبادتك، لا أدري بأي نعمائك أقول 116 ولا لأيها 1 17 أقصد لعبادتك أم لمسألتك أم الرغبة إليك فاملأ قلبي خشية منك واجعلني 118 في كل حالاتي لك قصدي، أنت سيدي في كل مكان وإن حجبت عنك أعين الناظرين إليك، أسألك بك إذ جعلت في طمعا فيك بعفوك، أن تصلي على محمد وآل محمد وترحم من يسألك وهو من قد علمت بكمال عيوبه وذنوبه لم يبسط إليك يده إلا ثقة بك ولا لسانه إلا فرحا بك فارحم من كثر ذنبه على قلته وقلت ذنوبه في سعة عفوك وجرأني جرمي 119 وذنبي بما جعلت من طمع إذا يئس الغرور 120 الجهول من فضلك أن تصلي على محمد وآله وأسألك لإخواني فيك العفو العفو.
429 / 41، ثم تجلس، ثم تسجد الثانية، وقل:
يا من هداني إليه ودلني عليه حقيقة الوجود عليه وساقني من الحيرة إلى معرفته