* 425 / 37، فإذا فرغ منها دعا، فقال: إلهي وسيدي! من تهيأ أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفادة مخلوق رجاء رفده وفوائده ونائله وفواضله وجوائزه، فإليك يا إلهي! كانت 103 تهيئتي 104 وتعبئتي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك وفوائدك ومعروفك ونائلك وجوائزك فلا تخيبني من ذلك، يا من لا تخيب عليه مسألة السائل ولا تنقصه عطية نائل فإني لم آتك بعمل صالح قدمته ولا شفاعة مخلوق رجوته أتقرب إليك بشفاعته إلا محمدا وأهل بيته صلواتك عليه وعليهم، أتيتك أرجو عظيم عفوك الذي عدت به على الخاطئين 105 عند عكوفهم على المحارم فلم يمنعك طول عكوفهم على المحارم أن جدت عليهم بالمغفرة، وأنت سيدي العواد بالنعماء وأنا العواد بالخطأ 106 أسألك بحق محمد وآله الطاهرين أن تغفر لي ذنبي العظيم فإنه لا يغفر العظيم إلا العظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم!.
صلاة أخرى ركعتان: 107: روى عنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة إبراهيم، وسورة الحجر في ركعتين جميعا في يوم جمعة لم يصبه فقر أبدا ولا جنون 108 ولا بلوي.