أدنى " (1).
وفي تفسير القمي في قوله تعالى: * (فأوحى إلى عبده ما أوحى) * قال:
" وحي مشافهة " (2).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): " ان هذه الآية مشافهة الله لنبيه لما أسرى به إلى السماء، قال النبي (صلى الله عليه وآله): انتهيت إلى سدرة المنتهى " (3).
ومنها الحديث المستفيض: قول جبرائيل للنبي محمد (صلى الله عليه وآله): تقدم.
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): " في هذا الموضع تفارقني ".
فقال جبرائيل: لو دنوت أنملة لاحترقت (4).
وفي رواية: " يا جبرائيل لما تخلفت عني؟
قال: وما منا إلا له مقام معلوم، لو دنوت أنملة لاحترقت، وفي هذه الليلة بسبب احترامك وصلت إلى هذا المقام، وإلا فمقامي المعهود عند السدرة " (5).
وفي رواية أخرى قال له: " تقدم أمامك فوالله لقد بلغت مبلغا لم يبلغه أحد من خلق الله قبلك " (6).
وعن ابن عباس في قوله: * (ثم دنا) * قال: " هو محمد دنا إلى ربه " (7).
ونحوه عن محمد بن كعب والإمام جعفر الصادق (عليه السلام) وأنس (8).