* الاحتمال الثاني:
علمهم بالكتاب والقرآن الكريم * أقول: تقدم بعض هذه الروايات في الطائفة السابعة من النحو الأول من أدلة الولاية التكوينية (1).
وعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في تشخيص الإمام: " ولا يسأل عن شئ مما في الدفتين إلا أجاب عنه " (2).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): " والله اني لأعلم كتاب الله من أوله إلى آخره، كأنه في كفي فيه خبر السماء وخبر الأرض، وخبر ما كان وخبر ما يكون، قال الله تعالى:
* (فيه تبيان كل شئ) * (3).
وفي رواية: " فنحن الذين اصطفانا الله، فقد ورثنا علم هذا القرآن الذي فيه تبيان كل شئ " (4).
ويؤيد هذه الطائفة كل ما ورد بأنهم الراسخون في العلم (5).