تساوي محمد وآل محمد (عليهم السلام) * الامر الثاني:
أحاديث تساوي محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله) في الروايات والتي منها ما تقدم في الكتاب الأول ومنها هنا، نجد ان بعضها يفضل بين رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبين آل محمد.
وبعضها يفضل بين النبي والإمام علي وبين بقية آل محمد (عليهم السلام).
وبعضها يفضل بين أصحاب الكساء وبين بقية الأئمة.
وبعضها يفضل بين أصحاب الكساء والإمام المهدي وبين بقية الأئمة.
هذا بصورة مطلقة.
وبعض الروايات تقول: " نحن في العلم سواء " وبعضها: في الحلال والحرام.
فعن الإمام الهادي (عليه السلام) قال: " نحن في العلم والشجاعة سواء وفي العطايا على قدر ما نؤمر " (1).
ولم أجد - إلى الآن - ما يستدعي الخوض في تفصيل وتفنيد هذه الروايات لعدم الجدوى في ذلك، لأن مقامهم جميعا معروف، وهم في مكان واحد يوم القيامة في قبة العرش، ولا يتنازعون فيه، بل ولا ينازعهم أحد في ذلك.
نعم، ما نحن بصدد اثباته - وهو العلم - يتوقف أن نذكر بعض الروايات التي توجب التساوي بينهما أو لا أقل في العلم بشكل مخصوص.
منها ما تقدم من طرق: " علي مني وأنا من علي - حسين مني وأنا من حسين وأصحاب الكساء مني وأنا منهم " صلوات الله عليهم أجمعين.
ومنها الحديث المشهور: " أنا وأنت وهذا الراقد والحسن والحسين في مكان