* الطائفة الخامسة:
ان علمهم بواسطة القذف والنقر فعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ان علمنا غابر مزبور ونكت في القلوب ونقر في الأسماع.
فقال: اما الغابر فما تقدم من علمنا، واما المزبور فما يأتينا، واما النكت في القلوب فإلهام، واما النقر في الاسماع فأمر الملك " (1).
* أقول: رواه المفيد بتفصيل أكثر جاء فيه: "... واما النكت في القلوب فهو الإلهام والنقر في الاسماع حديث الملائكة نسمع كلامهم ولا نرى أشخاصهم، واما الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولن يظهر حتى يقوم قائمنا أهل البيت (عليهم السلام).
واما الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى وإنجيل عيسى وزبور داود وكتب الله الأولى.
واما مصحف فاطمة (عليها السلام) ففيه ما يكون من حادث وأسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة.
واما الجامعة فهي كتاب طوله سبعون ذراعا إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) من فلق فيه، وخط علي بن أبي طالب (عليه السلام) بيده فيه والله جميع ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة، حتى أن فيه أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة " (2).
وفي رواية عن الإمام الكاظم (عليه السلام): " مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه: ماض وغابر وحادث، فاما الماضي فمفسر، واما الغابر فمزبور، واما الحادث فقذف في