* تمهيد:
بعدما وصل الكلام إلى أن الله قد مكن أهل البيت (عليهم السلام) من التصرف في كل ما وصل إليه علمهم، كان لا بد من البحث عن علم آل محمد بل عن حقيقته، ونحن مأمورين بذلك وبالتصديق بكل ما جاء في علمهم، حتى روي عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام): " اعلم يا سلمان ان الشاك في أمورنا وعلومنا كالممتري في معرفتنا وحقوقنا " (1).
والبحث عن علم الإمام متوقف عليه بعض الأبحاث المتقدمة والآتية.
وسوف نبحث هنا وبإجمال غير مخل الجهات التالية:
1 - علم آل محمد وأقسامه.
2 - زمان علم آل محمد.
3 - ماهية علم آل محمد.
4 - مصدر حصوله وحلوله فيهم.
5 - كيفية حصوله.
6 - سعة علم آل محمد (شموله للغيب).