* الآية الخامسة قوله تعالى:
* (الرحمن علم القرآن علمه البيان) * (1).
وهي أصرح في الدلالة من الآية السابقة، في كون النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) قد تعلم القرآن من الله تعالى لا بتوسط أحد، ومما لا شك فيه أن تعليم الله لا يكون إلا لدنيا.
* الآية السادسة قوله تعالى:
* (وجعلناهم أئمة، وأوحينا إليهم فعل الخيرات) * (2).
فقد ورد انهم المرادون بهذه الآية، كما تقدم في أدلة الولاية التكوينية من القرآن (3).
منها: ما روي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال في قوله تعالى: * (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) * قال أبو جعفر (عليه السلام): " يعني الأئمة من ولد فاطمة يوحى إليهم بالروح في صدورهم " (4).
وهي واضحة الدلالة أن الله تعالى هو الذي يوحي إليهم.
* الآية السابعة قوله تعالى:
* (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان) *.