* الطائفة الثالثة:
ان علمهم من عامود النور فعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): " ان لله عامودا من نور حجبه الله عن جميع الخلائق طرفه عند الله وطرفه الآخر في اذن الإمام، فإذا أراد الله شيئا أوحاه في إذن الإمام " (1).
وفي رواية إذا أراد الإمام (2).
وفي حديث: " إذا شب (الإمام) رفع الله له عمودا من نور يرى فيه الدنيا وما فيها لا يستر عنه منها شئ " (3).
وعن الإمامين الهادي والعسكري (عليهما السلام): " إذا ولد رفع له عامود من نور في كل مكان ينظر فيه الخلائق وأعمالهم " (4).
وفي أخرى: " إذا وقع إلى الأرض رفع له عامود من نور يرى به أعمال العباد " (5).
* أقول: والروايات بنحو ذلك كثيرة فلتراجع (6).