* الآية الرابعة قوله تعالى:
* (علمه شديد القوى فأوحى... إلى عبده ما أوحى) * (1).
وهي الآية من آيات عديدة تصف عروج رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى ربه حتى كان قاب قوسين أو أدنى.
والروايات كثيرة ان النبي هو الذي دنا فتدلى وكان قاب قوسين أو أدنى رواها الفريقان من طرق (2).
منها: ما روي عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: " أنا ابن من علا فاستعلى فجاز سدرة المنتهى فكان من ربه قاب قوسين أو أدنى " (3).
ومنها: ما عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: " وذلك أنه يعني النبي (صلى الله عليه وآله) أقرب الخلق إلى الله تعالى، وكان بالمكان الذي قال له جبرائيل لما أسري به إلى السماء:
تقدم يا محمد فقد وطأت موطئا لم يطأه ملك مقرب ولا نبي مرسل، ولولا ان روحه ونفسه كان من ذلك المكان لما قدر أن يبلغه، وكان من الله عز وجل كما قال الله عز وجل * (قاب قوسين أو أدنى) * أي: بل أدنى " (4).
وعنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " كنت من ربي كقاب قوسين أو