فعن أبي حمزة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن العلم أهو علم يتعلمه العالم من أفواه الرجال أم في الكتاب عندكم تقرؤونه فتعلمون منه؟
قال (عليه السلام): " الأمر أعظم من ذلك وأوجب، أما سمعت قوله تعالى: * (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان) *... بلى قد كان في حالا لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان حتى بعث الله تعالى الروح التي ذكر في الكتاب، فلما أوحاها إليه علم بها العلم والفهم، وهي الروح التي يعطيها الله تعالى من شاء فإذا أعطاها عبدا علمه الفهم " (1).
وسوف يأتي عدة روايات حول الروح الآمرية.