حقيقة علم آل محمد (ع) وجهاته - السيد علي عاشور - الصفحة ٨٥
* الطائفة الرابعة:
ان علمهم وراثة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فعن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث عن علم الإمام علي (عليه السلام) قال: " وورث علم الأوصياء وعلم من كان قبله " (1).
وفي حديث الإمام الصادق (عليه السلام): " انا ورثنا محمدا " (2).
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: " اما بعد فان محمدا كان أمين الله في خلقه فلما قبض كنا أهل البيت ورثته، فنحن امناء الله في أرضه، عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الاسلام، وانا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق " (3).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث جاء فيه: " ورب الكعبة ورب البيت - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما اني أعلم منهما، ولأنبئهما بما ليس في أيديهما، لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما هو كائن إلى يوم القيامة.
وان رسول الله أعطي علم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة، فورثناه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وراثة " (4).
وفي رواية مشهورة في مدح آل البيت (عليهم السلام): " أعطاهم فهمي وعلمي " (5).
وعنه في رواية: " ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه

١ - الكافي: ١ / ٢٢٤ باب انهم ورثوا النبي ح ٢.
٢ - الكافي: ١ / ٢٢٥ ح ٣.
٣ - الكافي: ١ / ٢٢٣ ح ١.
٤ - بصائر الدرجات: ١٢٩ باب انهم أعطوا علم ما مضى ح ١.
٥ - بصائر الدرجات: ٤٨ ح 1 - 2 - 4 باب أعطاهم فهمي وعلمي.
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 79 80 81 83 85 86 87 88 89 91 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تمهيد: 9
2 وجوب معرفة علم الإمام (عليه السلام) 11
3 سبب اخفاء النبي (صلى الله عليه وآله) للعلم الرباني 13
4 الجهة الأولى: علم آل محمد (عليهم السلام) وأقسامه 17
5 مراتب علم آل محمد (عليهم السلام) وأقسامه 19
6 وجوه الجمع بين أحاديثهم الصعبة 21
7 الجهة الثانية: زمان علم آل محمد (عليهم السلام) 23
8 الجهة الثالثة: ماهية علم آل محمد (عليهم السلام) 31
9 العلم الكسبي الحصولي 33
10 العلم اللدني 35
11 الآيات الدالة على العلم اللدني 35
12 الأحاديث الدالة على العلم اللدني 53
13 الدليل العقلي 55
14 الفرق بين العلم اللدني الحضوري والكسبي الحصولي 57
15 العلم الإرادي 61
16 تمحيص الاحتمالات 63
17 شبهات حول العلم اللدني 69
18 رد الشبهات 70
19 الجهة الرابعة: منبع ومصدر حصول علم آل محمد (عليهم السلام) 79
20 الطائفة الأولى: ما دل أن مصدر علمهم القرآن والكتاب 79
21 الطائفة الثانية: ان علمهم من ليلة القدر 81
22 الطائفة الثالثة: ان علمهم من عامود النور 83
23 الطائفة الرابعة: ان علمهم وراثة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) 85
24 الطائفة الخامسة: ان علمهم بواسطة القذف والنقر 87
25 الطائفة السادسة: ان علمهم بالإلهام 91
26 الطائفة السابعة: في أنهم محدثون 93
27 الطائفة الثامنة: ان علمهم بواسطة الوحي وجبرائيل 95
28 الطائفة التاسعة: ان علمهم بواسطة الروح 101
29 الطائفة العاشرة: ان علمهم بلا واسطة بل من الله بالمباشرة 105
30 الترجيح بين الطوائف العشر 113
31 الجهة الخامس: كيفية حصول علم آل محمد (عليهم السلام) 119
32 الجهة السادسة: سعة علم آل محمد (عليهم السلام) 121
33 الاحتمال الأول: انهم يعلمون ما في اللوح المحفوظ 121
34 الاحتمال الثاني: علمهم بالكتاب والقرآن الكريم 123
35 الاحتمال الثالث: عندهم علم السماوات والأرض والجنة وكل غائبة فيهم 125
36 الاحتمال الرابع: علمهم بما هو كائن ويكون 127
37 الاحتمال الخامس: علمهم بما يحتاج إليه الناس وبأمورهم 129
38 الاحتمال السادس: عندهم جوامع العلوم وأصوله 131
39 الاحتمال السابع: عندهم علم جميع الأنبياء (عليهم السلام) وكتبهم السابقة والملائكة 133
40 الاحتمال الثامن: انهم أعلم من الأنبياء (عليهم السلام) 135
41 الاحتمال التاسع: علمهم بكل شيء أو بما لا يعلمون 137
42 الاحتمال العاشر: علم آل محمد (عليهم السلام) للغيب 139
43 الآيات الدالة على علم النبي (صلى الله عليه وآله) للغيب 147
44 تمحيص الاحتمالات 155
45 علم آل محمد (عليهم السلام) بزمان ومكان موتهم 159
46 دفع اشكال معرفة الإمام بموته (عليه السلام) 163
47 أحاديث تساوي محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله) 173