2 - ما ورد في سهو النبي (صلى الله عليه وآله) ونومه عن صلاة الصبح.
3 - ما ورد في اقدامهم على القتل وشرب السم.
4 - ما ورد في نفي الغلو عنهم وتقريع القائل به.
5 - ما ورد في أفعال الأئمة الظاهرية كبقية الناس.
رد الشبهات اما الآيات: فيجاب عن الجميع أولا: بأن هناك كثير من الآيات القرآنية نزلت من باب (إياك أعني واسمعي يا جارة) سواء التي ذكرت في باب العلم كالمتقدم منها، أم التي وردت في مختلف المواضيع، وإليك نموذجا منها:
قوله تعالى: * (انا وإياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين) * (1).
ونقطع ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحده على الهدى والكفار على الضلال، كما بينته كثير من الآيات.
إلا أن النبي (صلى الله عليه وآله) أراد مجاراة الكفار لمصلحة ما.
وقوله تعالى: * (ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم) * (2).
ولا يشك مؤمن ان النبي (صلى الله عليه وآله) يدري ما يفعل به بل الآيات الأخرى مصرحة بذلك، ونحن ندري ما يفعل بهم أيضا.
وقوله تعالى: * (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك) * (3).
ولا يتوهم مسلم ان النبي (صلى الله عليه وآله) شك في يوم من الأيام، وأين قوله تعالى: * ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق) * (4).