* الطائفة السادسة:
ان علمهم (عليهم السلام) بالإلهام * أقول: تقدم في الطائفة السابقة بعض الروايات الدالة عليه.
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) في حديث طويل جاء فيه: " ان العبد إذا اختاره الله عز وجل لأمور عباده شرح صدره لذلك وادع قلبه ينابيع الحكمة، وألهمه العلم إلهاما فلم يعي بعده بجواب " (1).
وعن الإمام الكاظم (عليه السلام) عندما سئل عن علمهم قال: " قد يكون سماعا ويكون إلهاما، ويكونان معا " (2).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أعطاني الله خمسا وأعطى عليا خمسا - وعد منها:
" وأعطاني الوحي وأعطاه الإلهام " (3).
وعن أبي جعفر (عليه السلام): " والأوصياء قد ألهموا إلهاما من العلم علما جما، مثل جم الغفير " (4).
ومن أدعية الإمام زين العابدين (عليه السلام): " اللهم صل على محمد وآله وألهمني علم ما يجب لهما علي إلهاما واجمع لي علم ذلك كله تماما " (5).