الجهة الثالثة:
ماهية علم آل محمد (عليهم السلام) ويتردد هذا البحث بين ثلاثة احتمالات:
1 - أن يكون علم آل محمد (عليهم السلام) علما كسبيا، ويراد به أن علمهم بالتعلم المتعارف بين الناس، وإن شئت سميته بالعلم الحصولي.
2 - أن يكون علم آل محمد (عليهم السلام) علما لدنيا غير كسبي، بمعنى أن الله أعطاهم هذا العلم بلا تكسب وتجهد، هذا بغض النظر عن كيفية الاعطاء، والذي هو الجهة الرابعة الآتية. وهذا العلم يسمى بالعلم الحضوري.
3 - أن يكون علم آل محمد (عليهم السلام) علما متعلقا بالمشيئة والإرادة، فمتى شاؤوا أن يعلموا علموا أو أعلموا.
وهذا البحث أيضا يخضع لما يأتي من أبحاث كما سوف نبين ذلك.