* الطائفة الثانية:
ان علمهم من ليلة القدر فعن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث جاء فيه: " فإذا كانت ليلة ثلاثة وعشرين فيها يفرق كل أمر حكيم، ثم ينهى ذلك ويمضي ".
قلت: إلى من؟
قال: " إلى صاحبكم، ولولا ذلك لم يعلم ما يكون في تلك السنة " (1).
وعنه (عليه السلام) قال: " ان الله يقضي فيها مقادير تلك السنة ثم يقذف به إلى الأرض ".
فقلت: إلى من؟
فقال لي: " من ترى يا عاجز " (2).
وفي رواية: " كتب الله فيها ما يكون " (3).
ونحو ذلك من الروايات (4).