سعة علم آل محمد (عليهم السلام) * الجهة السادسة:
سعة علم آل محمد (عليهم السلام) الروايات مختلفة في سعة وضيق علم آل محمد، وتمامها في احتمالات:
* الاحتمال الأول:
انهم يعلمون ما في اللوح المحفوظ فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث طويل جاء فيه: " أنا صاحب اللوح المحفوظ ألهمني الله عز وجل علم ما فيه " (1).
وقال في خطبة له من على المنبر: " أنا اللوح أنا القلم أنا العرش " (2).
وفي لفظ عنه (عليه السلام): " أنا اللوح المحفوظ وأنا القلم الأعلى " (3).
وقال النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): " ان الله خلق من نور قلبك ملكا فوكله باللوح المحفوظ، فلا يخط هناك غيب إلا وأنت تشهده " (4).
وتقدم ويأتي علمهم بالكتاب كله، وانهم المرادون من قوله تعالى:
* (ومن عنده علم الكتاب) * هذا، وقد فسر الكتاب باللوح المحفوظ (5).
فيكون المراد * (من عنده علم الكتاب) * من عنده علم اللوح المحفوظ، وهم آل محمد الأطهار (عليهم السلام) على ما تقدم.