علم آل محمد (عليهم السلام) مباشرة من الله * الطائفة العاشرة:
ان علمهم بلا واسطة بل من الله بالمباشرة * ويدل عليه آيات وروايات:
فمن الآيات:
قوله تعالى:
* (فأوحى إلى عبده ما أوحى) * فعن جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) في قوله تعالى: * (فأوحى إلى عبده ما أوحى) * قال: " أوحى إليه بلا واسطة ".
ونحوه عن الواسطي (1).
وفي تفسير القمي: * (فأوحى إلى عبده ما أوحى) * قال: " وحي مشافهة " (2) .
ومنها قوله تعالى:
* (وعلمك ما لم تكن تعلم) * (3).
وقوله تعالى:
* (علمه شديد القوى) * (4).
وهذا نص صريح أن الذي علمه هو الله تعالى بالمباشرة، وقد تقدم الكلام فيهما في العلم اللدني فراجعه.