* الاحتمال الثامن:
انهم أعلم من الأنبياء فعن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: " علمت والله ما علمت الأنبياء والرسل ".
ثم قال لي: " أزيدك؟ ".
قلت: نعم.
قال: " ونزاد ما لم تزد الأنبياء " (1).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): " ان الله خلق أولي العزم من الرسل وفضلهم بالعلم وأورثنا علمهم وفضلنا عليهم في علمهم، وعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما لم يعلموا وعلمنا علم الرسول وعلمهم " (2).
* أقول: الروايات كثيرة في تفضيلهم على الأنبياء جميعا، وبعضها يفضلهم على بعض الأنبياء (3).
وتقدم نحوها في العلم اللدني.
ويؤيد هذه الروايات روايات توسل الأنبياء بآل محمد (عليهم السلام) والتي تقدم بعضها في مطلع الكتاب الأول (4).