الآيات الدالة على علم آل محمد (عليهم السلام) للغيب الآيات الدالة على علم النبي للغيب * الآية الأولى قوله تعالى:
* (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول) * (1).
فظاهر الآية امكان اطلاع من يرتضيه الله لغيبه، وهي لا تحدد مقدار الغيب، بل تبقى على اطلاقها.
وقد جاءت الرواية ان محمدا وآل محمد ارتضاهم الله لذلك:
فقال الإمام الرضا (عليه السلام) لعمرو بن هذاب عندما نفى عن الأئمة (عليهم السلام) علم الغيب محتجا بهذه الآية: " ان رسول الله هو المرتضى عند الله، ونحن ورثة ذلك الرسول الذي اطلعه الله على غيبه فعلمنا ما كان وما يكون إلى يوم القيامة " (2).
وقال أبو جعفر (عليه السلام): " * (إلا من ارتضى من رسول) * وكان والله محمد ممن ارتضاه " (3).
* الآية الثانية قوله تعالى:
* (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك - تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك) * (4).
وهذا نص صريح في علم النبي (صلى الله عليه وآله) لأمور غيبية منا منه تعالى على نبي الهدى صلوات الله عليه وآله.
* الآية الثالثة قوله تعالى:
* (وعلمك ما لم تكن تعلم) * (5).
وقد تقدم الكلام في الآية في العلم اللدني.