الدكتاتوريات الموجودة! من يريد التأخر فليتأخر. لكن من الظلم أن يتهم الآخرين بأنهم سبب تأخره.
وكتب بدر الكويت:
تقول الأخت الفاضلة بنت الهدى: (هكذا علمانية لا يمكنها أن تتحقق على أرض الواقع.. وذلك لأن كل فرد من أفراد نظام الحكم العلماني له عقيدة ما..
ماذا لو قلبنا الآية وجعلناها الشريعة الإسلامية لتصبح هكذا: ذلك لأن كل فرد من أفراد نظام الحكم الإسلامي له عقيدة ما).
أنا لست علمانيا.. ولكني أميل لها وأجدها أقرب لحياتنا، أو حياتي على الأقل.
وكتب العلماني:
نفس الخرابيط وسوء الفهم الذي يجد له صدى عند الجهلة من ناحية، وعند الصيادين في المياه العكرة من ناحية أخرى.. تقول بنت الهدى أعزها الله ووسع عقلها (فهل يمكن أن يتنازل العلماني الرئيس أو الوزير أو أيا كان عن عقيدته الخاصة فتذوب فجأة في نظام حكم علماني؟).
قلنا ألف مره بأن العلمانية ليست حكما بحسب عقيدة اسمها " العلمانية "، ولكنها آلية لفصل الدين عن السياسة..
العلمانية لا تنفي أي طرف من أطراف المجتمع، بل هي مجتمع يتحلى بجميع أطياف اللون.. هي مجتمع بشري يمارس فيه كل شخص عقيدته بحرية وكرامة وشرف دون أن يفرض ما يظنه حقيقة في عرفه على الأشخاص الآخرين..
أما الرئيس العلماني أو الوزير فإنه يحكم بموجب " الدستور " والعقد الاجتماعي والديموقراطية التي يبنيها المجتمع المدني الذي لا يستطيع أن يقوم بغير العلمانية.
والدستور والديموقراطية مبنيان على " العقل " و " الإرادة العامة " لأبناء هذه الدولة والعقل كما هو معلوم هو الفاعل الأصلي في المجتمع البشري، أما العقيدة