وكتب غشمرة:
الأخ عز الدين: قتل السلطان العثماني لإخوته حين اعتلائه السلطة، ولإبنه إذ تمرد عليه، وقائع أثبتها التاريخ الإسلامي قبل أن يتحدث عنها (غير المسلمين)، وهي حوادث لا علاقة لها بالدين، فمثيلاتها حصل في كل الحضارات وتحت كل الأديان. الصلة هنا هو (الكرسي) وكيفية الوصول إليه أولا، ثم المحافظة عليه ثانيا، ولعلك قرأت قصة الأمين والمأمون قديما.
أما في تاريخنا المعاصر فلولا احترامي للقوانين هنا لسردت لك العجائب!
الأخ فرقد: المحجب هنا قصة ترمز إلى سوء فهم الدين عند بعض الناس، وكنتيجة لسوء الفهم يأتي سوء التطبيق الذي ينعكس لاحقا على اعتقاد المحجب نفسه أنه على صواب وأن الآخرين هم من أخطأ وليس هو.
والأمر ينطبق أيضا على بعض العلمانيين، بل على كثير من الذين يؤمنون بالفكرة تقليدا واتباعا للأهواء وتركا للعقول، نشوفكم (ا) على خير.
* *