وأوانها، تقول هذا الكلام الخطير، فاقلعوا يا معشر الدول المتقدمة عن علمانيتكم، واتبعوا نهج الدولة الدينية التي وأدتموها منذ قرنين من الزمان.. ففي هذا كسب عظيم.. بل ربما قدمت إلى " جاك شيراك " أو " طوني بلير " وحلفتهما بالله العلي العظيم أن يتبعا أسلوب " طالبان " في إدارة دولهما، فلعله يأتيهما بتقدم ونفع كبير.
وكتب مالك الحزين:
وإذا سلمنا جدلا أن الدول العلمانية تصدر أجهزة التعذيب، فيكفيها أنها لا تعذب مواطنيها، بل تفعل ذلك الدول التي تتاجر بالأديان.. وتمتطيها لركوب الشعوب! هل سمعنا عن تعذيب مواطن إنجليزي في سجن مانشيستر، أو ألماني في سجن فرانكفورت.. بينما حدث ولا حرج في دول الشريعة والإمامة وطالبان وباكستان وإيران!
وكتبت بنت الهدى:
أنا لا أقول أيها العلماني بأني سوف أهدم الدول العلمانية وأنظمتها.. ولكنني أقول إنها حبر على ورق في كثير من الأمور، وما ذكرته أمر واحد فقط..
وأما إسلام الطالبان فأنا أول واحدة لست معهم..
وأما مالك الحزين.. فأقول له بأن المسألة هي الرد على الدول العلمانية من حيث ادعائهم أنهم حماة حقوق الإنسان في العالم! أختكم: بنت الهدى.
وكتب (قوات التدخل السريع):
وبعد السلام على أهل هجر.. وتاريخنا حافل بقصص التعذيب، وأدوات التعذيب، وفنون التعذيب! من تنور النحاس إلى الخازوق، وبينهما الآلاف من الآلات، مما يزخر به تأريخنا المجيد..