نعم دول الغرب تصدر أدوات التعذيب وتدرب جلادي شعوبنا على فنون التعذي برغم أن الأمور لم تعد كما كانت من قبل، ولكن السبب لمن يريد أن يبحث عن الحقيقة في العقل الاستعماري وفي غاية الربح الرأسمالية، وفي دفاعهم عن مصالحهم، وفي مطاياهم المتربعة على عروش نحملها على صدورنا ورؤوسنا! والسلام.
وكتب غشمرة:
أجهزة التعذيب أدوات يستعملها الإنسان لردع خصومه!
أحيانا يسمي نفسه مجاهدا في سبيل الله، وأحيانا يزعم أنه يناضل أعداء الإنسانية، وأحيانا لنصرة طبقة البروليتاريا، وأحيانا باسم الله، وأحيانا باسم الشيطان، وأحيانا باسم سالومي!
الإنسان هو من يعذب ويتعذب، وهو أيضا من يقدم المبررات لنفسه ويحرم الآخر منها! المصيبة في الإنسان لا الأجهزة. نشوفكم على خير.
إلى آخر الموضوع، وشارك فيه: مالك الحزين، ومجموعة إنسان، والعلماني و (kamal) ونصير المهدي.
* *