من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين. والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون. فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين. النحل: 82 يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون. (النحل: 78 - 83).
وكتبت زينبية:
أرجو أن تكون هذه الوصلة مفيدة في موضوعك أخي الخزاعي:
http: / / www. hajr. com / hajr - html / Forum 1 / HTML / 002210. html وتابع الخزاعي مما اختاره في رد القول بالصدفة، ومزعومة النشوء والارتقاء:
المادة.. أم الله تعالى؟
ونسأل أولا: كيف وجدت المادة ومن أوجدها؟
يقول الماديون في الإجابة على هذا السؤال: إن المادة أزلية موجودة منذ الأزل فليست بحاجة إلى خلق وخالق، أو صنع وصانع، أو إيجاد وموجد. وقد أضحى نقض هذه المقولة سهلا يسيرا، فقد ثبت لدى العلم أن هذا الكون لا يمكن أن يكون أزليا، فهناك انتقال حراري مستمر من الأجسام الحارة إلى الأجسام الباردة ولا يمكن أن يحدث العكس بقوة ذاتية، بحيث تعود الحرارة فترتد من الأجسام الباردة إلى الأجسام الحارة، ومعنى ذلك أن الكون يتجه إلى درجة تتساوى فيها حرارة جميع الأجسام وينضب فيها معين الطاقة، وعندها لن تكون هناك عمليات كيمياوية أو طبيعية، ولن يكون هناك أي أثر للحياة نفسها في هذا الكون! ولما كانت الحياة ما زالت قائمة ولا تزال العمليات الكيمياوية والفيزياوية تسير في طريقها، فإننا نستطيع أن نستنتج أن هذا الكون لا يمكن أن يكون أزليا، وإلا لاستهلكت طاقته منذ زمن بعيد وتوقف كل نشاط في الوجود.