خصوصا كتاب " حياة النفس " الذي قام بشرحه الشيخ عبد الجليل الأمير، وعليك أيضا بكتاب " الكلمات المحكمات " للميرزا علي الإحقاقي، ففيه من التعمق في الفيزياء والكونيات ما لم يصله ساغان.
وأرجو أن تكوني على معرفة بالفيزياء، لأن الكونيات أساسها الفيزياء، وإلا فإن قراءتك واستشهادك بساغان لا يدلان إلا على نقل لأقواله الباطلة بلا فهم!
وكتب رحمة العاملي وهو مثقف لبناني يعيش في أمريكا:
أرجو المعذرة إذا كان دخولي في الحوار مفاجئا، لكني لم أستطع أن أمنع نفسي من ذلك، خاصة وأن الموضوع المثار بينكم مهم بالنسبة لي، خاصة فيما يتعلق بإشكالات الدكتورة (نادين) إذ من الواضح أن الدكتورة ليست ملحدة بالأصالة، كل ما في الأمر أنها لا تؤمن بإله له لحية! وهذا من حقها وحق أي إنسان يعقل الأمور!
دكتورة نادين.. لا زلت في انتظار موافقتك على الحوار. وأسحب سؤالي حول اختصاصك العلمي لأني عرفت أنك طبيبة أطفال من خلال منتدى أنا العربي وأنك مثقفة ثقافة حزبية تصل إلى حد النرجسية اللبنانية، لأننا عموما في لبنان ملكيين أكثر من الملك، ولديك أيضا روح النكتة، وهذا لطيف (مع شوية غرور وعناد) أتمنى أن يزولا من نفسك لأنه أليق بشخصية المرأة المثقفة، مهما كانت هذه الثقافة. عموما أنا في الانتظار ولن أحاورك من موقع ديني. واعتبريني مشككا يقف على الحد الفاصل.
* * قال العاملي:
وغابت نادين ولم تعد، فالبحث العلمي عندهم أمر مخيف، كالبسملة عند مشركي قريش، وعند من ينكر أنها من آية القرآن!