المفكر العربي: مختصر جميل.. لم يقل دارون بأن الإنسان انحدر من أصول قردية.. بل الأمر هو انحدار - للاثنين. من أصل مشترك.
ليس لأعداد الكروموسومات حاكمية كبيرة في مسألة التطور حسب علمي، فبدون طفرة في البنى الأساسية للخلية لا يمكن للنشوء والارتقاء أن يتم، إلا في حدود ضيقة جدا، لا تفسر كل هذا التنوع الحيوي.
مفكر: أحب أن تعدنا بالمشاركة لا بعدمها، عسى أن يمكنني الليل من وقته أدرك مقال روح.
* * قال العاملي:
وهرب الجماعة من مناقشات روح الشرق وأبي هاجر في رد نظرية النشوء والارتقاء، أو نظرية الانتخاب الطبيعي، أو التطور الطبيعي، هذه النظرية الخيالية التي أرادوا أن يعطوها علم الله تعالى وقدرته وحكمته!
قال البروفسور هاريز: (إن الاستدلال بقانون الانتخاب الطبيعي يفسر عملية بقاء الأصلح، ولكنه لا يستطيع أن يفسر حدوث هذا الأصلح)!
(Revolt against Reason، A. Lunn، p. 133 عن الإسلام يتحدى ص 32) ومن الواضح أن مداخلة روح الشرق كانت جرعة مدوخة لغربي وتبجحه المتقدم في الأحافير! لأنها تعتمد على مصادر أنبيائه الغربيين. فزعم أنه قرأ الموضوع قراءة أولية، ووعد أن يقرأه بتأمل ويعطي رأيه فيه، لكنه لم يفعل!
إن المشكلة الأساسية العميقة في أنفس هؤلاء الملحدين، ولا أحكم على غربي أنه منهم، أن أحدهم يهرب بشدة من أي دليل يلزمه بوجود الله تعالى، لأنه يستوجب منه أن يعترف بأنه (عبد) مصنوع مخلوق لله تعالى، وهذا ما لا