فلا حسبي ينتمي للسماء، ولا رفعتني لها ثروتي...
ولدت كآلاف من يولدون، بآلاف أيام هذا الوجود لأن فقيرا بذات مساء.. سعى نحو حضن فقيرة وأطفأ فيه مرارة أيامه القاسية.
نموت كآلاف من يكبرون، حين يقاتون خبز الشموس..
ويسقون ماء المطر... وتلقاهم صبية يافعين حزانى على الطرقات الحزينة، فتعجب كيف نموا واستطالوا، وشبت خطاهم.. وهذي الحياة ضنينة.
... عن مسرحية الشاعر صلاح عبد الصبور " مأساة الحلاج ".
قال العاملي:
وصعد ابن الرياض هجومه على غربي واتهمه بأنه غير عربي، وتفاقم الكلام بينهما مع عيون، ومالك الحزين، والعروة الوثقى، ومجموعة إنسان، وبو زعلان والدرازي، كلهم يدافعون عن غربي! وفي هؤلاء متدينون شيعة، لكن يكفي أن ابن الرياض ينتمي إلى مشايخ الوهابيين الذين يعانون منهم ليقفوا ضده!
وكان من أشد من كتب ضد ابن الرياض مالك الحزين، قال له:
حسنا.. تريد أن تجرنا لقلة الأدب يا ابن راعية الغنم.. لم أستند للقبلية يوما، فأنا أبغضها لأنها كانت سند أبي جهل وأبي لهب وأبي سفيان لعنهم الله وذريتهم إلى يوم الدين.. أما تكفيرك لي فهذا شرف، وليس جديدا على أمثالك من النكرات والمجهولين أن يصدروا أحكاما بالتكفير على الناس حتى من دون أن يعرفوهم!
وقديما قام جدودك من أوباش الحنابلة بتكفير ابن جرير الطبري، وسدوا الطريق المؤدية لبيته، فمات العالم الجليل ودفن في داره!
صدقني ليس لكم إلا ما تكابدون، فاهنئوا بالسيف على أعناقكم، والأحذية في عقولكم، فهذا ما يستحق أبناء النوق والماعز!!
* *