إقتراحي: أن تضاف مادة إلى قوانين هجر، أنه يسمح في حالات خاصة للمشككيين بالله تعالى ودينه بالنقاش فقط. ومعنى النقاش فقط: أن يكونوا ملزمين به، لا أن يأتوا بحجته ثم يهربون منه، ويبثوا تفاهاتهم ضد الإسلام والأديان وقيمها المقدسة، ويبذلوا كل مهارتهم لكي يلبسوا التفاهة ثوب أدب وفكر، كالذي تزين خضراء الدمن.
الشمس مشرقة في هجر.. لكن أنظروا إلى الظلاميين كيف يهربون من النقاش الفكري المتين، المشرق بنور العقل إلى.. حفر التفاهات.. وهم يصرخون؟!
وكتب العلماني:
لم أعهدك عاطفيا يا شيخنا الوقور إلى هذا الحد.. بعض الهدوء والاتزان من فضلك، " فليس كل ما يلمع ذهبا " " وإن الصبح لناظره قريب ".
أعلم بأني و " غربي " قد مددنا يدنا إلى مسائل شديدة الحساسية بالنسبة لك، وهذا يا شيخنا هو دافعي لأن أتريث قليلا، فأنا حقا لا أحترم عقائد أعتبرها بالية ولكني أحترم الإنسان الدمث الخلق الودود المحترم، الذي عودتنا أن تكونه.. واحترامي للإنسان يا شيخنا يدفعني كثيرا أن أغض الطرف عن منازعته في أمور قريبة إلى نفسه، عزيزة عليه.. فلا يعرونك الظن بأن هذا ضعف أو هروب، ولكنه صون للود ومحافظة على حسن المعاملة ووقار التخاطب..
ومع هذا، ولأني أراك متشبثا بمواضيعك، فلسوف يأتيك ردي مساء، ولسوف أحاول قدر المستطاع أن لا أمد يدا إلى مقدساتك كي لا تثور ثائرتك، واعلم بأني أطلب أمرا إدا.. واسلم لي.
وكتب العاملي:
وما لي وللعاطفة في إيذائكم أيها الأخ، فوالله لا أحمل لأشخاصكم إلا المودة لكل عربي.. لكنها والله الجدية والمعذرة إلى تعالى، والتكليف الشرعي لمن