وكتب أبو هاجر:
الأخ الكريم ملاحظ هجر: الحوار هو أحد أفعال الإنسان، والإنسان المسلم يتقيد في جميع أفعاله بالأحكام الشرعية.. فلا يكفي وضع كلمات مبهمة يمكن أن تفسر على أكثر من معنى مكان الأحكام الإلهية لفعل الحوار، وبالتحديد في شبكة تصف نفسها بالاسلامية. بل يجدر بالشبكة أن تأخذ شكل الشخصية الإسلامية التي تسعى لنشر مبدئها الإلهي عن طريق الحوار والجدال، بالحكمة والموعظة الحسنة. فالحوار في الإسلام ليس مطلوبا لذاته، وإنما هو وسيلة لنشر الإسلام. والمنهج الذي تسير فيه الشبكة حاليا، هو الحوار من أجل الحوار والمزيد من الحوار! وهذا كما أراه منهجا مأخوذا عن الرأسمالية (العلمانية الغربية) وهو حق ممارسة حرية الرأي والاعتقاد! وفقكم الله إلى كل خير.
وكتب غربي في 21 - 09 - 2000:
الأستاذ الملاحظ " العام ". بعد التحية الطيبة. يهمني أن أعرف، أولا، هل يتحدث شخصكم الكريم باسم الشبكة، أم باسمكم فقط؟
ثانيا: في بيانك غير الموضوعي، تنحي باللائمة على قوم وتصف أطروحاتهم بالشبهات وتسميهم " بعض الأعضاء ".. وتقيمها عن آخرين وتمتدهم، بحيث استحقوا لوحدهم لقب " فضلاء ".
ثالثا: من موقعك هذا، لا نتوقع منك أكاديميا إلا الحياد، ولا يخطر على بالنا أن تستغل موقعك في ترجيح كفة من تخوض معهم، وتتفق.
رابعا: مسألة الاستهزاء والسخرية، تبدو محسومة تماما لديك، مقيدة ضد من يخالفوك. أما المقدسات، فأنت تتحدث عنها وكأنها نزلت بإشراف شخصي منك. وللعلم.. لم أستهزئ أنا، إلا كرد فعل مقابل.. والسخرية دائما تبدأ بهوجاء