إذا كنتم موافقين.. فلنبدأ هنا.. لكن بعد القبول بهذه الشروط التي يجب أن يوافق عليها جميع المتحاورين:
1 - عدم التعرض لمقدسات الآخرين بالإساءة....
2 - عدم التعرض لشخص المتحاور بالتوهين والتحقير والسخرية...
3 - تدعيم الأقوال بالأدلة والبراهين....
ودخولك في الحوار يعني قبولك بهذه الشروط.
وكتب الخزاعي:
تعجز يا روح الشرق، تعجز. تحياتي.
وكتب غربي:
صراحتك مكانها القلب يا روح.. وهذا هو ردي الأول هذا اليوم، وأنا مستعجل عجول، فخذ مني ما لا يؤخرني عن مشوار قريب.
السخرية كلمة مطاطة يا روح، نسبية، متماهية في الحوار إلى حد بعيد..
فشيخنا الجليل، العاملي، يرى أنني أسخر، بمجرد أن أتوصل إلى نتائج مخالفة لما تم الاتفاق عليه مسبقا، في النص المقدس.. علامة تعجب واحدة، أموضعها بعد نتيجة تتصل بمنطلق البحث، كافية عند شيخنا، لأن يصفني بالملحد، المتصهين، الساخر من المسلمين، المهزئ لعقولهم.. وكفى.
الحرية المسؤولة، يا روح الروح، هي الحرية التي تمنح صاحبها الحق الكامل في الوصول إلى أي نتيجة، طالما هو حدد مسلمات ينطلق منها، وهي المسلمات العقلية عندي، وما يرتبط بها، من منطق، ودلالة، وذوق إنساني سليم.. ليس ذنبي أي نتائج مدهشة، مثيرة للريبة... ومن حقي أن أصرخ كل مرة يا للغرابة! ومن حقي أن اسأل.. وأمتعض.. وأستسخف.. طالما أنا متصل بمنطق بحثي، بعيد عن المغالطة والمهاترات.