قلت: (الحرية المسؤولة، يا روح الروح، هي الحرية التي تمنح صاحبها الحق الكامل، في الوصول إلى أي نتيجة، طالما هو حدد مسلمات ينطلق منها، وهي المسلمات العقلية عندي، وما يرتبط بها، من منطق ودلالة، وذوق إنساني سليم..).
تعليقي: أني أوافق على هذا القسم، وأتحفظ على تطبيقك ورفقائك لأخلاقياته!
قلت: (فأدلتي أتمناها عقلية بحتة، مادية صرفة، اتسق في نتائجي معها... وأدلة الشيخ الجليل، هي قال الله وقال رسوله، وهو يتصل بها إلى ما يتوصل إليه... وشتان ما بين نص قديم، يدعو للعقل فقط حين يلغيه، ويطلقه حين يكتفه، وعقل يحرث بأظافره القاسية، في صخر الأمور، بحثا عن الحقيقة).
تعليقي: متى رأيتني استدليت لك بقول الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله، وأنت لم تكمل معي نقاشا علميا أبدا! هل عندك دليل واحد على قولك؟! أم هو...؟
على كل.. أنا حاضر للبحث فلنتفق على موضوعه بعد أدواته.. ولا يكن موضوعا هلاميا ولا عموميا، بل محددا بدقة من فضلك.
وكتب روح الشرق:
غربي: أظنك ملم بأصول البحث العلمي الذي يقوم على بلورة المشكلة ثم فرض الفرضيات، ومن ثم اقتراح الحلول ثم تجريب هذه الحلول إذا كانت قابلة للتجريب، أو عرضها على العقل والمنطق.. والسخرية ليست بندا من بنودها.. النتائج الصحيحة تعتبر أدلة.. لأن صياغتها بشكل علمي لا يمثل سخرية من شئ. طلبت في بداية الموضوع عدم شخصية الموضوع.. فلماذا عدت تتظلم من العاملي؟
كما قلت سابقا: العقل معترف بأهمية ودوره كأحد مصادر التشريع في الفقه الإسلامي.. ولا يوجد هناك مانع من الإحتجاج به عند كلا الطرفين.. لذلك