تعالى في محكم كتابه: مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا... واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين. ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة) غربي: حاشاك أن تخجل يا غربي.. فبينك وبين الخجل بون واسع!
ألست القائل: (لولا... لمكنتك من نفسي يا عيون)!!
* * قال العاملي:
تلاحظون أن عنوان الموضوع: (إلى غربي.. من هم المفكرون الذين تأثرت بأفكارهم..؟) فهو موضوع فكري، وأنا أعرفهم فهم العلماني ونيتشه وماركس ولينين ومن لف لفهم، لكني أردت أن أضع يده على ضعف أفكارهم، وأنبهه إلى مصدر الميكروب الذي أصابه فافترى على القرآن والإسلام!
لكنه تعمد الغضب وشخصية الموضوع ليبرر الفرار منه، وغاية ما قال في الموضوع: (نعم والله يا شيخنا إني أخجل! أخجل أن أضع آلهة الفكر الإنساني.. في ذمة عبيد). وهو منطق يعلن التكبر، ويتعمد الفرار!