وفرجك معا! وبما أنك عقلاني علماني تفكر دائما بقضايا الشعب والأمة، ومسائل النهوض الفكري بهم، وتعمل لأن تكون الإنسان السوبرماند النيتشوي لقيادة قطيع المجتمع وحشراته، فيجب أن تهمل فرجك ولا تفكر به أبدا. فإن فكرت به أكثر من ثوان، فأنت فرجي على حساب العقل!
الثالث: دعا غربي إلى الخروج عن الضوابط الجنسية القرآنية، وسخر منها!
وهي ضوابط بشرية منسجمة مع فطرة الإنسان، لا يوجد عاقل يحترم نفسه يرضى لمجتمعه وأسرته التمرد عليها والدخول في الإباحية التي دعا إليها غربي!!
بل إن الغربيين أسياد غربي مهما كانوا فرجيين، لا يقبلون نظرية غربي لرفض الطهارة الفطرية، أو الطهارة التي يدعو إليها الإنجيل!!
الرابع: في كلام غربي إهانة للقرآن الكريم والإسلام والأديان، ونترك ذلك لقوانين هجر.. وأنا أقترح إبقاء عضويته بشرط أن يناقش في واحة استثنائية، بموضوعية بدون سخرية وخلط المسائل.. ابتداء من وجود الله تعالى إلى ما شاء من مسائل الإسلام.
الخامس: أنه دعا إلى الهدم ولم يقدم بديلا إلا الإباحية، وغلف كلامه بعبارات عائمة انتقد فيها عدم احترام العقل عند العرب.. ولعل البديل عنده مجتمع البروليتاريا؟ أو مجتمع أمريكا الذي يصيح أهله من ويلات تحلله وفساده وتفكك الأسرة فيه، وما نتج عنها من شيوع المخدرات وانتشار القتل!
ومن المحتمل أن تكون أفكار صاحبنا تشنجات من سوء واقعنا العربي، جعلته يعرف كيف ينتقد ويهدم، ولا يعرف كيف يبني، ولا ماذا يريد أن يبني! فالهدم عند بعضهم مطلوب للهدم فقط!!
فكتب عيون:
لو استخدمت: كيف يفكر غربي، بدلا من: كيف يفكر الملحد غربي، كان