بالنسبة لي لا يهمني عقيدتك يا شيخنا الفاني.. يهمني أنك إنسان وأكرمكم عند الإنسان.. أكثركم إنسانية. أعبد الحجر أو البقر.. الأمر عندي سيان.. أنت إنسان.
أما العلماني وتلمذته علي فهذه نكتة الموسم، وتلك كذبة أبريل، وسم أراك تكثر دسه في.. السم. فاعلم يا رعاك الله بأن العلماني هو راعي الفتنة المباركة، وهو عميدنا فيها، وإن كنت تسأل عن أرباب الفكر الذين اهتديت بهم، فأقسم لك بأن العلماني هو الصديق الوحيد بينهم، والباقون هم أرباب لم يشرفني الزمان ولا المكان.. بصداقتهم.
عليك به إذن.. فإن اهتدى بهداك فاعلم بأننا سنضطرب!
حفظك الله يا شيخنا... وحفظ قبلك الإنسان.. من كل مكروه.
وكتب عيون:
قرأت.. قرأت يا غربي.. وهذا ردي إليك في الموضوع: " وأيم الله لو لم أكن متزوجا وأعبد زوجتي، لقبلت بتحويل غربي إلى امرأة لأتزوجها، فلن أجد إنسانا (إنسانة) مثل غربي (غربية)..
ثم هل هناك خطب في بريدك؟ ألم تصلك الرسالة التي أرسلتها عصر اليوم؟ أم ما زلت جبانا كما عهدتك؟ رد يا غربي ولا تكن جبانا.. إنني أعني كل ما جاء في رسالتي سوى القدح الجميل!
وكتب حسن حسان:
غربي بفقد الراء ميش خالصين، يطلعنا غربية بفقد الراء! هو إحنا ناقصين! حسن حسان - زمن غربية بفقد الراء..!
إلى آخر موضوعه وشارك فيه فرقد وعيون، والقلم الساخر، ومعاصر.
* *