____________________
(1) يكفيك جوامع الحديث منها: الأصول من الكافي، وبحار الأنوار، وإثبات الهداة، وغاية المرام، وقد أوردوا فيها النصوص التي وردت من طرق الشيعة والعامة لتعيين الأئمة الطاهرين - عليهم السلام - وهذه الروايات كثيرة ومتواترة جدا.
قال الشيخ الحر العاملي - قدس سره - في إثبات الهداة: إذا عرفت هذا ظهر لك تواتر النصوص والمعجزات الآتية إن شاء الله تعالى، بل تجاوزها حد التواتر بمراتب، فإنها أكثر بكثير من كل ما اتفقوا على تواتره لفظا أو معنى، مثل وجوب الصلاة والزكاة، وتحريم الخمر، وأخبار المعاد، وكرم حاتم، وغزاة بدر واحد وحنين، وخبر الخضر وموسى، وذي القرنين، وأمثال ذلك، وكثرة النقلة - من الشيعة وغيرهم بحيث لا يحصى لهم عدد - ظاهر واجتماع الشرائط المذكورة واضح، لا ريب فيه، ومن خلا ذهنه من شبهة أو تقليد حصل له العلم من هذه الأخبار بحيث لا يحتمل النقيض عنده أصلا، ولو أنصف العامة لعلموا أن نصوص أئمتنا - عليهم السلام - ومعجزاتهم أوضح تواترا من نصوص النبي - صلى الله عليه وآله - ومعجزاته، ولو أنصف اليهود والنصاري وأمثالهم لعلموا أن تواتر نصوص نبينا وأئمتنا - عليهم السلام - ومعجزاتهم أوضح وأقوى من تواتر نصوص أنبيائهم ومعجزاتهم، كما أشرنا إليه سابقا (1).
قال الشيخ الحر العاملي - قدس سره - في إثبات الهداة: إذا عرفت هذا ظهر لك تواتر النصوص والمعجزات الآتية إن شاء الله تعالى، بل تجاوزها حد التواتر بمراتب، فإنها أكثر بكثير من كل ما اتفقوا على تواتره لفظا أو معنى، مثل وجوب الصلاة والزكاة، وتحريم الخمر، وأخبار المعاد، وكرم حاتم، وغزاة بدر واحد وحنين، وخبر الخضر وموسى، وذي القرنين، وأمثال ذلك، وكثرة النقلة - من الشيعة وغيرهم بحيث لا يحصى لهم عدد - ظاهر واجتماع الشرائط المذكورة واضح، لا ريب فيه، ومن خلا ذهنه من شبهة أو تقليد حصل له العلم من هذه الأخبار بحيث لا يحتمل النقيض عنده أصلا، ولو أنصف العامة لعلموا أن نصوص أئمتنا - عليهم السلام - ومعجزاتهم أوضح تواترا من نصوص النبي - صلى الله عليه وآله - ومعجزاته، ولو أنصف اليهود والنصاري وأمثالهم لعلموا أن تواتر نصوص نبينا وأئمتنا - عليهم السلام - ومعجزاتهم أوضح وأقوى من تواتر نصوص أنبيائهم ومعجزاتهم، كما أشرنا إليه سابقا (1).