فقال ابن الزبير: اعذرنا يا أبا محمد فإنما حملني على محاورتك هذا وأشار إلى معاوية.
اشتهى الإغراء بيننا.. فهلا إذا جهلت أمسكت عني فإنكم أهل بيت سجيتكم الحلم والعفو.
ثم التفت الإمام إلى معاوية قائلا: يا معاوية أنظر أأكع عن محاورة أحد؟ ويحك أتدري من أي شجرة أنا، وإلى من انتمى، انته قبل أن أسمك بسمة يتحدث بها الركبان في آفاق البلدان.
____________________
هكذا تفجرت ينابيع البلاغة عن لسان الإمام السبط الزكي الحسن بن علي عليهما السلام فكانت كلمته الذهبية أمضى من حد الحسام المشرفي المسلط على رأس ابن الزبير وأبيه ومعاوية عليهم لعائن الله وملائكته.
فقد ذكر الإمام الحسن عليه السلام ابن الزبير بتاريخ أسلافه وأجداده وما جنته أيديهم من سوء وما اقترفته من فحشاء ومنكرات بقيت صحائف مسودة في وجه الدهر تكشف سوآتهم للأجيال البشرية المتعاقبة.
أفمثل هؤلاء يفاخر السادة البهاليل الأنجاب المطهرين من كل دنس ودرن..
أولئك الذين قال الله تعالى في حقهم: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
فقد ذكر الإمام الحسن عليه السلام ابن الزبير بتاريخ أسلافه وأجداده وما جنته أيديهم من سوء وما اقترفته من فحشاء ومنكرات بقيت صحائف مسودة في وجه الدهر تكشف سوآتهم للأجيال البشرية المتعاقبة.
أفمثل هؤلاء يفاخر السادة البهاليل الأنجاب المطهرين من كل دنس ودرن..
أولئك الذين قال الله تعالى في حقهم: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.