ثم قال: معاشر الناس: إن طلحة والزبير بايعا عليا طائعين، غير مكرهين، ثم نفرا، ونكثا بيعتهما له، فطوبى لمن خف في مجاهدة من جاهده فإن الجهاد معه كالجهاد مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
____________________
طلحة والزبير كانا نهمين إلى الإمارة والرئاسة على المسلمين، ولما لم يسمح الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لهما ذلك لعدم قابليتهما لذلك نكثا بيعة الإمام، وأقاما حرب الجمل وأوجدا الفتنة، وكانت عاقبتهما أنهما في للنار خالدين فيها، وفي هذه الخطبة تعرض لذلك.