فقال: الحمد لله على ما قضى من أمر، وخص من فضل، وعم من أمر، وجلل من عافية، حمدا يتم به علينا نعمته ونستوجب به رضوانه، إن الدنيا دار بلاء وفتنة وكل ما فيها إلى زوال، وقد نبأنا الله عنهما كيما نعتبر، وقدم إلينا بالوعيد كيلا يكون لنا حجة بعد الإنذار، فازهدوا فيما يفنى، وارغبوا فيما يبقى، وخافوا الله في السر والعلانية، إن عليا صلى الله عليه في المحيا والممات والمبعث عاش وبقدر، ومات بأجل، وإني أبايعكم على أن تسالموا من سالمت وتحاربوا من حاربت.
قال الراوي: فبايعوه على ذلك
____________________
يشير الإمام عليه السلام في هذه الخطبة إلى صفات الله سبحانه وأن أزمة الأمور كلها بيد الخالق الرازق، والمحيي المميت.
ثم عرج على ذكر الدنيا، وأنها دار فتنة، ودار قلعة، وبعد هذا وذاك..
أشار الإمام إلى أبيه المؤمنين عليه السلام وأنه فارق الحياة بكتاب وأجل فليبايع خلفه من شاء الهدى، وتبصر عن العمى.
ثم عرج على ذكر الدنيا، وأنها دار فتنة، ودار قلعة، وبعد هذا وذاك..
أشار الإمام إلى أبيه المؤمنين عليه السلام وأنه فارق الحياة بكتاب وأجل فليبايع خلفه من شاء الهدى، وتبصر عن العمى.